قتلها قبل أن ترى أطفالها إليكم تفاصيل جريمة قتل اللبنانية أميرة مغنية في أستراليا

تتوالى يوماً بعد يوم تفاصيل محزنة عن مقتل امرأة لبنانية في سيدني قبل أيام.
فقد عثر على جثة اللبنانية أميرة مغنية، ابنة بلدة ديركيفا الجنوبية، التي تبلغ 30 عامًا من العمر، في منزل في ضاحية بيكسلي في جنوب سيدني-أستراليا قبل الساعة 6 مساء يوم الأربعاء قبل الماضي.
وتم القبض على زوجها السابق، أحمد حدرج، 39 عامًا، ووجهت إليه تهمة القتل في مكان الحادث.
وحسب المعلومات فإن “حدرج ومغنية انفصلا منذ عام، وعندما وصلت إلى منزله مساء الأربعاء لاصطحاب أطفالها الصغار، وقعت الجريمة”.فيما قال ابن عمها فادي إن “حدرج أخذ أطفالهما الثلاثة الصغار، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة أعوام، إلى منزل أخته المجاور قبل وصول السيدة مغنية”. وسط انباء تفيد بأنه أراد التحدث إلى السيدة مغنية بشأن تسوية الطلاق، والتي كان من المقرر الانتهاء منها في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقال ابن عم الضحية، كريم، لصحيفة دايلي ميل أستراليا يوم إن السيدة مغنية تحدثت إلى أختها قبل ساعات، وكانتا تضحكان وتستمتعان بالحديث وكان كل شيء طبيعيًا.
أضاف: “لم تكن متوترة أو قلقة”.
وقال إنّها “لم تتوقع أن يحدث هذا.”
ونُشر مقطعا فيديو حديثان لمغنية وهي تغني في سيارتها، وفي مقطع آخر تبدو سعيدة وهي تلعب في حديقة على الأراجيح مع أطفالها.
وفي صور أخرى حديثة، شوهدت وهي تطعم حيوان الكنغرو، وتخرج في نزهات وتلتقط صور سيلفي مع الأصدقاء.
احتفلت مغنية للتو بالحصول على الجنسية وجواز السفر الأسترالي في الأيام التي سبقت مقتلها المزعوم، وكان لديها بالفعل خطط لنقل أطفالها إلى مسقط رأسها في لبنان لرؤية أسرتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com