أعلنت أستراليا، أنها ستساهم بمساعدات عسكرية وإنسانية لأوكرانيا بفضل نشرها لطائرة عسكرية ونحو 100 جندي أسترالي وأفراد مدنيين.
وتتمثل مهمة طائرة الإنذار وهي طراز “إي 7 إيه ويدجتيل” في مراقبة المراكز اللوجستية متعددة الجنسيات لأوكرانيا، وستستقر في ألمانيا لمدة ستة أشهر وستعمل في المجال الجوي الأوروبي.
وأدلى بهذا الاعلان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بعد اجتماعه مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين.
يشار إلى أن طائرة إي – 7 إيه هي طائرة بوينج 737 معدلة للسيطرة والمراقبة للمهام ، ويبلغ طولها أقل بقليل من 34 مترا ويبلغ مدى طيرانها 7040 كيلومترا.
وقال ألبانيزي: “هذه مساهمة جوهرية للغاية”.
وشكر رئيس الوزراء الأسترالي، ألمانيا على استضافتها للجنود الأستراليين.
يشار إلى أن أستراليا شريك وثيق لألمانيا، لكنها ليست عضوًا في حلف الناتو.
من جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي أن أستراليا قد وقّعت على نادي المناخ، وهو تحالف من الدول يهدف إلى إزالة الكربون عن الصناعة ومتابعة الانبعاثات الصفرية الصافية بحلول عام 2050.
وتأسس نادي المناخ العام الماضي بمبادرة من المستشار الألماني أولاف شولتز الذي رحب بقرار أستراليا الانضمام إلى المجموعة التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا.
وقال شولتز في مؤتمر صحفي في برلين: “يسعدني أن أستراليا أعلنت أنها ستنضم إلى نادي المناخ”.
وقال إن ألمانيا وأستراليا تتعاونان بالفعل في إنتاج ونقل الهيدروجين الأخضر، وإنه يتطلع إلى توسيع الشراكة إلى أبعد من ذلك.
وقال: نريد أيضًا توسيع شراكتنا الحالية في مجال الطاقة وتطويرها إلى شراكة مناخية من أجل مكافحة تغير المناخ بشكل أكثر فعالية.”
وقال رئيس الوزراء ألبانيزي إنه “مسرور وفخور” بأن أستراليا ستنضم إلى نادي المناخ.
وقال : “لا يوجد تحد أكثر إلحاحًا من ذلك الذي يمثله تغير المناخ”.
أضاف: “أستراليا وألمانيا متحدتان الآن في التزامنا العميق بالتصدي لتغير المناخ ونثني على المستشار شولتز لتطويره نادي المناخ الألماني ويسعدني أن أؤكد أن أستراليا ستنضم إلى مبادرة الطموح العالي هذه.”
وقال ألبانيزي إنه يأمل أن يؤدي التعاون بين البلدين إلى المزيد من فرص العمل في أستراليا.
وقال: “لقد حددت حكومتي الطموح لأستراليا لتكون قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة، لكننا نريد أيضًا أن نكون قوة عظمى لتصدير الطاقة المتجددة، والعمل مع دول مثل ألمانيا في صناعات المستقبل”.
جاءت التعليقات بعد أن أجرى الثنائي محادثات واسعة النطاق في المستشارية في برلين. وكان على جدول الأعمال أيضا القضايا المتعلقة بالأمن العالمي والمشتريات الدفاعية.
